اعتصام تضامني أمام سفارة البحرين في واشنطن في الذكرى الثامنة لثورة البحرين

نظمت منظمة ADHRB بالتعاون مع منظمة Code pink وقفة احتجاجية أمام السفارة البحرينية في العاصمة الأمريكية واشنطن في الذكرى الثامنة لثورة 14 فبراير، تحت عنوان المطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين واحترام حقوق الإنسان في البحرين.

ودعا المدير التنفيذي لـ ADHRB حسين عبد الله خلال الوقفة الإحتجاجية إلى المساءلة عن التجاوزات المرتكبة ضد معتقلي الرأي: نبيل رجب، عبد الهادي الخواجة، حسن مشيمع.

وتطرقت المنظمة في وقفتها الإحتجاجية الى استهداف عائلة مدير معهد بيرد الناشط الحقوقي أحمد الوداعي من قبل سلطات البحرين بسبب عمله في مجال حقوق الإنسان والمشاركة في دورات مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ودعت البحرين من أمام سفارتها في واشنطن إلى إطلاق سراح المعتقلين من عائلته.

جاء ذلك فيما أكدت أن “النظام القضائي في البحرين هو نظام ظالم”، نظراً لمحاكماته غير العادلة والنقص في الإجراءات القانونية الواجبة في العديد من القضايا الموثقة، وطالبت بالفصل بين السلطات والعدالة في نظام القضاء البحريني.

وذكّرت المنظمة بإصابة أحمد إسماعيل حسن برصاصة قاتلة من قبل السلطات الحكومية في البحرين بينما كان يوثق احتجاجاً، ولم يتم التحقيق في جريمة قتله.

وبينما تظاهر البحرينيون في الذكرى الثامنة لـ 14 فبراير، تم تنظيم وقفات تضامنية واحتجاجية أيضاً في واشنطن الأمريكية ودبلن في إيرلندا وفي إيطاليا ولندن.

هذا وسلطت المنظمة الضوء على سياسة الإفلات من العقاب في البحرين “التي تتغلغل بأعلى المستويات في الحكومة، وفشل آليات المساءلة إلى حد كبير في تحقيق العدالة في الانتهاكات”. ودعت إلى وضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب ومحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان.

ومن أمام سفارتها في واشنطن، أكدت ADHRB مطالبتها البحرين بإعادة جنسية المئات من البحرينيين التي انتُزعت منهم، فيما لفتت الى أنّ الأمم المتحدة سلطت الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة في البحرين “ولكن المملكة لم تكن متعاونة إلى حد كبير مع الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة، وكذلك لا بدّ من الإشارة وإعادة التذكير بأن سلطات السجون لم توفّر الرعاية الصحية لسجناء مثل حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس”.

ونوّهت المنظمة بالضغوط الدولية على البحرين “التي أثبتت نجاحها، وهو ما أظهره الإفراج الأخير عن اللاعب البحريني اللاجئ حكيم العريبي”، ودعت الى مواصلة الضغط على البحرين لوقف انتهاكات حقوق الإنسان ووقف استهداف اللاجئين.

وذكرت ADHRB الأمير البحريني ناصر بن حمد المتورط بشكل مباشر في التعذيب، “لا سيما وأن محكمة بريطانية ألغت الحصانة عنه، ومع ذلك فإن الحكومة البحرينية تنفي بشكل مستمر اتهامات التعذيب وعملت على ترقيته بدور قيادي في قوات الأمن”.

تحميل الفيديو
1080p
المصدر
المركز الإعلامي - ثورة البحرين

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فيديوهات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى