العراق | كلمة السيد محمد الطبطبائي – إحياء ذكرى الغزو السعودي لأرض البحرين 15/3/2019

دعا نائب الأمين العام للمقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق، السيد محمد الطبطبائي، التمسك بمجموعة من المطالب الداعمة للشعب البحريني.

وفي كلمة له خلال المهرجان الجماهري الخطابي التضامني مع البحرين واليمن، والذي أقامه إئتلاف 14 فبراير، تحت عنوان “رحيلكم محتّم … لا للتدخل السعودي الإماراتي”، اليوم الجمعة، في ساحة الواثق بالعاصمة بغداد، طالب السيد الطبطبائي، برحيل قوات درع الجزيرة وتجريم من قام بتسليطهم على رقاب أبناء البحرين.

كما طالب السيد الطبطبائي بإطلاق سراح الشيخ علي سلمان ورفاقه من سجناء الرأي المحكومين ظلماً وتعسفاً بمحاكم مسيسة حسب رغبات وأهواء آل خليفة، والعفو الفوري عن السجناء السياسيين وإيقاف أحكام الإعدام، والتعذيب والمؤبد على من صدرت عليه أحكام في ظروف غامضة وحجج واهية لتصفية أصحاب الرأي المعارض للنظام الديكتاتوري.

وتابع بجملة مطالبه: المباشرة لإعداد دستور جديد، يكتب بأيادي بحرينية أصيلة يضمن حق الشعب البحريني كافة في تداول السلطة سلمياً والحرية الشخصية والدينية، وإعادة بناء تشييد وبناء الدور المنتهكة والحسينيات المدمرة وتعويض المواطنين بسبب الهجمات المتكررة من النظام الخليفي.

وتساءل نائب الأمين العام للمقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق، عن وجود حرية الضمير في البحرين، وإن كانت تُحفظ حرمة أماكن العبادة، وهل يمارس البحرانيون شعائرهم الدينية بحرية؟ وإن قام المحتجون السلميون في البحرين بانتهاك المعتقدات الأساسية للعقيدة الإسلامية؟

وأسئلة السيد الطبطبائي جاءت بعد أن تلى على الحضور مقطعاً من الدستور البحريني، مفاده أنّ الإسلام هو الدين الرسمي في البلاد، وأن الشريعة هي مصدر رئيسي للتشريع فيه، ويكفل الدستور حرية الضمير وعدم إنتهاك حرمة أماكن العبادة، والحرية في ممارسة الشعائر الدينية، كما يكفل الحق بالتعبير عن الآراء ونشرها بشرط أن لا تنتهك المعتقدات الأساسية للعقيدة الإسلامية.