تقریر متلفز: الإعلام الصهيوني يغطي ورشة المنامة، ويجول بحرية في البحرين

يغطي اعلامُ العدو ورشةَ البحرين الاقتصادية ويجولُ بحريةٍ في البحرين ويبتهجُ لانه يتحدثُ باللغةِ العبرية في دولةٍ عربية وبإذن من سلطاتها لكنه يُبدي تشاؤماً كبيراً حول تحقيقِ ايِّ نتائجَ ملموسة.

تحولت ورشة البحرين الاقتصادية الى منصة تطبيع اعلامي مع كيان الاحتلال بعد سماح السلطات البحرينية لعدد من وسائل الاعلام الصهيونية بتغطية الورشة ، وبث رسائل مباشرة من المنامة عبر شاشات اعلام العدو ، وقد تحدث المراسلون الصهاينة عن حفاوة في الاستقبال من قبل سلطات البحرين حيث تجولوا بحرية في المدينة لكنهم ابدوا تشاؤمهم من ان تحقق الورشة نتائج ملموسة.

وقال مراسل القناة 13 الصهيونية من المنامة باراك رفيد “اتحدث اليكم من هنا من العاصمة البحرينية المنامة ، وهذه هي المرة الاولى التي تسمح فيها الحكومة البحرينية منذ خمسة وعشرين عاما بالصول الى هذا المكان حيث جئنا لنتحدث عن المؤتمر الاقتصادي من خطة الرئيس ترمب، لكن التوقعات هنا منخفضة جدا وهي في الحضيض.”

وقال مراسل القناة 11 الصهيونية من المنامة إن مؤآف فاردي “مساء الخير من المنامة عاصمة البحرين على شواطيء الخليج ، ومن خلفنا مركز تريد سنتر في وسط العاصمة حيث سمحت لنا سلطات البحرين بتغطية الورشة الاقتصادية ، لكن التوقعات متشائمة حول مستقبل هذه الورشة.”

وقالت مراسلة القناة 11 الصهيونية من المنامة غيلي كوهين إن “الانجاز الاكثر أهمية هو اننا هنا في البحرين ونتحدث الى الجمهور الاسرائيلي باللغة العبرية مع اذن رسمي من السلطات البحرينية”.

اجواء مماثلة من التشاؤم في كيان الاحتلال حيث اجمعت اكثر الاوساط على ان هذه الورشة لن تحقق اي نجاح بسبب رفض الفلسطينيين للقبول بالتنازل عن حقوقهم الاساسية مقابل اغراءات مالية.

وقال رئيس حكومة العدو سابقا ايهود اولمرت إنه “لا يوجد اي مؤتمر او حدث اقتصادي يمكن أن يكون بديلا للمفاوضات السياسية المباشرة بيننا وبين الفلسطينيين ، واذا كان هذا المؤتمر هو محاولة لتجاوز هذه المفاوضات المباشرة فان مصيره الفشل.”

مصادر اعلامية صهيونية قالت ان الجانب الاميركي لن يقدم أي مبلغ للفلسطينيين بعد ورشة البحرين الا اذا وافقوا على الشق السياسي من خطة القرن.