منظمة ADHRB تطالب بالضغط على البحرين لمواءمة أعمالها مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان

لفتت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” (ADHRB) إلى أهمية الحق في الحياة والكرامة الإنسانية، حتى مع قيام عدد متزايد من الدول بالغاء عقوبة الاعدام، هناك دول أخرى تواصل تنفيذ عمليات الإعدام، بما في ذلك بعض أعضاء هذا المجلس مثل البحرين.

وفي مداخلة لاحد اعضائها في الدورة الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قالت المنظمة إنه في تموز/يوليو 2019، أعدمت البحرين علي العرب وأحمد الملالي بعد أن تم اعتقالهما من دون صدور أي مذكرة، كما تم تعذيبهما وإدانتهما في محاكمة جماعية إلى جانب 58 آخرين. وعلى الرغم من مطالبات عاجلة لوقف عمليات الإعدام، بما في ذلك من أعضاء البرلمان الأوروبي والكونغرس الأمريكي، والمقررة الخاصة كالامارد.

ولفتت المنظمة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة البحرينية للتضييق على المجتمع المدني في المملكة، واضافت ان البحرين تستخدم تعريفات واسعة للإرهاب من أجل احتجاز المتظاهرين وإدانة زعماء المعارضة. في القانون البحريني، يمتد تعريف الإرهاب ليشمل أي عمل سلمي تعتبره الحكومة “يعطل النظام العام” أو “يضر بالوحدة الوطنية”. في أيار/مايو 2019، تم تطبيق ذلك بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى درجة أنه بمجرد الإعجاب بالتغريدة أو القيام بمتابعة حساب يمكن مقاضاته كـ “داعم الإرهاب”.

واوضحت ان دولة بمثل هذا الرقم القياسي، يجب ألا تكون عضواً في هذا المجلس. داعية الدول الأعضاء للضغط على البحرين لجعل أعمالها متوافقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك وقف عقوبة الإعدام وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.

المصدر
المركز الإعلامي - ثورة البحرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فيديوهات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى