النويدرات: عملية ” فجر الغضب”

النويدرات: أنه يوم الغضب كما أسماه أهل الحق, أنه الغضب الرافض للظلم والجور، يوم الغضب لتقرير بسيوني الغير مستقل، يومٌ كان لابد من تلقين هذا المحتل الظالم درساً لا ينساهُ أبداً، ففي فجر هذا اليوم نفذ شباب النويدرات العملية النوعية “فجر الغضب” لتفر بعدها المُرتزقة كالفئران خوفاً من غضب الشباب، حيث كان لهذه العملية وقعٌ خاص بهذا اليوم البطولي، حيث كان هجوم الشباب درسٌ تلقاه المُرتزقة بصدمة قوية عندما انطلق الشباب مدافعاً عن نفسه بكل الوسائل المُضادة لهذا القمع، حيث أكد الشباب أن هذا القمع لا يُثنيهم عن تحقيق مطلبهم وإسقاط هذا النظام الديكتاتوري، شاهد ما حدث لهذه المُرتزقة بفضل صلابة الشباب وقوة موقفهم حيث كانت هذه العملية كرد الدين لهذا النظام الساقط بهذا اليوم الإستثنائي بيوم الغضب الأسود.