أبدى عضو تكتل “متحالفون من أجل الحكم الرشيد” السعودي المعارض، معن الجربا، دعمه للحراك الشعبي في البحرين، واصفاً إياه بالحراك المشروع للحرية والكرامة.
وفي لقاء خاص مع وكالة يونيوز للأخبار، قال الجربا، وهو الأمين العام لـ”حركة كرامة” السعودية المعارضة، أن المعارضة السعودية تدعم “التحرك الشعبي في البحرين ونراه تحركاً مشروعاً ويطالب بما نطالب به من حرية وكرامة وحقوق الشعب في إدارة ملفاته السياسية وموارده.”
وأوضح أن المعارضة السعودية والشعب البحريني “في خندق واحد” فيما يخص مطالبهم الحقوقية.
ويقود الشعب البحريني حراكاً سلمياً مطالبياً منذ 14 شباط/ فبراير 2011 للتغيير السلمي للسلطة، والذي واجهته السلطات هناك بحملة من الاعتقالات والقمع والحصار على بلدة الدراز، كما أسقطت الجنسيات عن قيادات وناشطين في المعارضة البحرينية، الأمر الذي اعتبرته العديد من المنظمات الحقوقية الدولية انتهاكاً صارخاً لحقوق الانسان.
والجربا هو عضو في تكتل “متحالفون من أجل الحكم الرشيد” المعارض للحكم في السعودية، والذي يطالب بإقالة الملك سلمان بن عبدالعزيز وابنه محمد من عن رأس الهرم السعودي، ويدعو لتولي الأمير أحمد بن عبدالعزيز مقاليد الأمور لفترة انتقالية مدتها سنة ببيان دستوري إلى أن يقرر الشعب السعودي مصيره، وعلل التكتل هذا الدعم بأن الأمير أحمد “حريص على إنقاذ الدولة وعازف عن الحكم، ولم يكن طرفا في الانتهاكات التي حدثت في العهود السابق”.
واعتبر “تكتل متحالفون من أجل الحكم الرشيد” أن ملك السعودية وولي عهد الأمير محمد بن سلمان غير مؤهلين “للحكم، ومنهجهما في إدارة الدولة يعرض المملكة ومقدساتها وشعبها ومواردها لأن تكون عرضة للاستباحة”.
وحسب البيان، فإن التكتل السعودي المعارض الجديد يضم ست حركات سياسية وسبعة مستقلين، وهي: حركة كرامة بزعامة معن الجربا، وحركة أحرار يام وهمدان بزعامة عبد الهادي اليامي، وحركة تحرير جزيرة العرب بزعامة دخيل بن ناصر القحطاني، وحركة التعبئة الوطنية وحركة ضباط الجزيرة العربية بزعامة مرزوق مشعان العتيبي، وحركة الحق والعدالة بزعامة مانع بن مهذل.
ويضم التكتل شخصيات مستقلة، وهي: هارون أمين أحمد، وعبد العزيز المؤيد، وخالد بن فرحان آل سعود، وأمين عبد الإله علي، وفيصل ناصر الرشيدان، وعلي العمار، وحسن الكناني.
