لندن : مؤتمر للمعارضة البحرينية وكلمة جلال فيروز

لندن 622013
بدأ المؤتمر بكلمات من اصدقاء شعب البحرين

الاستاذ جلال فيروز

بعض القوى العالمية تظاهرت بدعم الثورات التي انطلقت في مصر وتونس وليبيا ولكنها لم تدعم ثورة البحرين. هذه القوى وقفت مع الديكتاتورية التي تحكم البحرين. فعلى مدى السنوات الـ 11 تم تقنين الاستبداد و الديكتاتورية، ومنذ العام 2005 رجع العمل بالتعذيب. وقد شهدت البحرين اضطرابات سياسية في كل عقد تقريبا، واخرها انتفاضة التسعينات التي امتدت خمس سنوات. تشهد البحرين اليوم استبدادا وتعذيبا غير مسبوق، وقد استشهد اشخاص مثل عبد الكريم فخراوي وا لعشيري وصقر.

وفي 2000 طلب الحاكم من الشعب السماح له بالتحول الى ملك في مقابل اعطاء الشعب شيئا من الديمقراطية. وصوت غالبية الشعب لصالح الميثاق في 2001، ولكن بعد عام ادرك الشعب انه خدع بذلك، وان النظام فرض دستورا غير ديمقراطي. رفض الشعب ذلك الدستور وواصل نضاله. في فبراير 2011 قال الشعب: كفى. نهضوا وقالوا: نريد حريتنا وكرامتنا. وقامت العائلة الحاكمة باستدعاء القوات السعودية واختراق سيادة البلاد. تلك القوى الغربية شجبت الاتحاد السوفياتي عندما اجتاحت قواته افغانستان. قام اولئك بتدمير الشعب ومساجده، فالبحرين اول دولة تمارس مثل هذه الجرائم. بقي العالم صامتا طوةال العامين الماضيين، ما عدا المنظمات الحقوقية التي شجبت التدخل والانتهاكات. وفي العام الماضي وقعت 26 دولة على عريضة تطالب الحكومة الخليفية بالاصلاح والتوقف عن التعذيب، امتنعت بريطانيا و امريكا عن توقيعها. هناك الآن ما يقارب من 2000 سجين سياسي في اوضاع سيئة جدا، ومن بينهم علماء ونشطاء واطباء وحقوقيون ومدرسون. اغلب المنظمات الحقوقية طالبت بوقف هذه الا نتهاكات، ولكن بسبب الدولار النفطي الذي اشترى ضمائر الكثيرين، ومن بينهم اعضاء في البرلمان البريطاني، لم

نقول هنا اليوم ان شعب البحرين صامد، وانه اقوى مما كان عليه قبل عامين، وانه سيواصل نضاله حتى تحقيق مطالبه، ومنها حقه في اختيار حكومته، وان تكون له اجهزته المستقلة وبرلمانه الحر، وان يعبر عن آرائه بدون خوف من الاعتقال والتنكيل. اننا هنا نحيي نضال شعب البحرين، ونرحب بكم جميعا، كما نقدر للمشاركين تجشمهم عناء الحضور. ا

ثم عرض فيلم حول ما جرى في البحرين بشكل مختصر ولكنه مؤثر