لندن الخوئي عامان على هدم المساجد أ.جلال فيروز
لندن الخوئي عامان على هدم المساجد في البحرين أ.جلال فيروز
فعاليات المعارضة البحرانية تتواصل داخل وخارج البلاد بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير المجيدة. ففي العاصمة البريطانية لندن والتي اقيمت فيها سلسلة بمن الفعاليات بهذه المناسبة نظمت المعارضة ندوة في مؤسسة الامام الخوئي كان محور الحرية الدينية في البحرين وهدم الساجد فيها .
فالنظام في البحرين ومنذ انطلاق الحراك الشعبي الاخير في الرابع عشر كن فبراير عام ٢٠١١ ارتكب جرائم فظيعة بحق ابناء الشعب المسالمين لا لذنب ارتكلوه سوى ممارستهم لحقهم في التعبير عن الرأي ومطالبتهم باقامة نظام ديمقراطي في البلاد وفقا لمبدأ الشعب مصدر السلطات.
وفضلا عن قتل واعتقال وتعذيب الناشطين ومداهمة القرى واغراقها بالغازات الخانقة وسجن القادة والرموز السياسيين والحقوقيين وحظر المسيرات السلمية وانتهاك الحرمات فان هذا النظام الباغي ارتكب جريمة يندى لها جبين الانسانية اذ اقدم وبمساعدة قوات الاحتلال السعودي على هدم اكثر من اربعين مسجدا ودارا للعبادة بعضها تعتبر ارثا حضاريا وانسانيا كمسجد محمد بربغي ومسجد الصحابي …… ابن صوحان .
ان هذا الجرائم التي ارتكبها النظام جرت في ظل صمت دولي مطبق ومريب وحتى العالم الاسلامي فلم يرف له جفن لهذه الجرائم النكراء وهو مايعكس تواطئا مع نظام ال خليفة الهمجي البربري. فهؤلاء اداء للاسلام ولقيمه السمحاء يهدمون المساجد ويحرقون المصاحف ويقتلون المصلين ويعتقلون رجال الدين .
المشاركون في هذه الندوة ادانوا تلك الاعمال البربرية التي استهدفت المسلمين في مقدساتهم داعين المجتمع الدولي الى بذل المزيد من الجهود لايقاف هذا النظام عند حده ووضع حد لجرائمه التي يرتكبها بحق اهل البحرين .
وفي الذكرى الثانية للثورة حيا المشاركون صمود شعب البحرين الأبي والمسالم وهو يقف بمواجهة الة القمع الخليفية المدعومة من القوى الكبرى مؤكدين على النصر حليف الشعب وان طال الأمد وان الطغاة عليهم الاتعاظ بمصير من سبقهم من الحكام الظالمين كحسني مبارك وبن علي وعلي عبدالله صالح والقذافي .
فالشعوب الحية التي تنهض من اجل استرجاع كرامتها التي انتهكها الطغاة لن يهدأ لها بال ولا يقر لها قرار حتى تحصل على حقوقها المشروعة وفي طليعتها حقها في اختيار نظام الحكم الذي ترتأيه بعيدا عن التدخلات الخارجية وبعيدا عن التسلط العائلي وان اي سلطة تحكم البلاد لن تكتسب شرعيها الا من خلال الشعب باعتبارها مصدرا لكل السلطات
